ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ 613623

عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ 829894
ادارة المنتدي ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ 103798
ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ 613623

عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ 829894
ادارة المنتدي ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبده
مشرف



تاريخ التسجيل : 23/04/2009

ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ   ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 8:43 pm

الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ



( 1332 – بعد 1391 هـ )
نسبه : هو الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ بن عبد الله بن أبي بكر بن عيدروس بن عمر بن عيدروس بن عمر بن أبي بكر بن عيدروس بن الحسين بن الشيخ ابي بكر بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي مولى الدرك بن علوي الغيور بن الففيه المقدم محمد بن علي باعلوي رضي الله عن الجميع ..
ه من الإخوة والأخوات ستة من الذكور وست إناث ، والذكور هم :

أحمد وعلي وحفيظ وحسين وعبد الله وعبدالقادر الملقب (جيلاني) .

وكان أكثر من اشتهر بالعلم من أبناء الحبيب سالم وانتفع به الناس السيد العلامة الحبر الفهامة

* الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ ( 1332 – بعد 1391 هـ ).



كان عالماً نحريرا ، وإماماً شهيراً ، أحد أعيان تريم في وقته ، وممن نفع الناس وأخذ عنه طلاب العلم من شتى النواحي والأقطار، وكان رحمه الله جريئاً صادعاًً بالحق لا يحابي ولا يخشى في الله لومة لائم ، حتى أكرمه الله بنيل الشهادة العظمى والفوز بالأمنية الكبرى ، قدس الله روحه وطيب ثراه أينما كان .

ولد هذا العلم الشهير "بمشطة" حوطة والده الشهيرة ، في أجواء عام 1332 هـ ونشأ في حجر والده الإمام، وأخذ عنه مبادئ الإيمان والإسلام ورضع لبان العلم والفهم من طفولته ، ووهبه الله من الذكاء والنباهة ما وهب وكان في صغره كثير التردد إلى تريم وأدرك من حياة جده لأمه الإمام القانت الأواه الحبيب علي بن عبد الرحمن المشهور نحواً من (12 ) اثني عشر عاماً وأخذ عنه أخذاً تاماً ، وكان لهذا الأخذ والإدراك أثراً في نفسيته وتوجهاته ، وحلت عليه نظرات جده المذكور وفائدة دعواته الصالحة بالعشي والبكور.

لما شب وصلب عوده التحق برباط تريم ، فأخذ عن المدرسين به ، وفي مقدمتهم :

1- الإمام عبدالله بن عمر الشاطري.
2- الحبيب علوي بن شهاب.
3- السيد حامد السري.
4- والسيد علي بن زين الهادي
5- السيد أحمد بن عمر الشاطري

كما أخذ عن بقية أعيان تريم وغيرها الذين أدركهم ، كالحبيب عبد الله بن عيدروس ، والحبيب حسن بن محمد بلفقيه، والحبيب محمد بن حسن عيديد، والحبيب حسن بن إسماعيل، والشيخ أبي بكر الخطيب، والشيخ محمد بن عوض بافضل، والحبيب أحمد بن عبد الرحمن السقاف، والحبيب محمد بن هادي السقاف، وغيرهم ...

قال تلميذه العلامة السيد عبد القادر الجنيد في ترجمته :

( ... ثم تولى التدريس في الرباط مدة طويلة وتخرج على يديه كثير من الطلبة ، وتولى التدريس بمدرسة جمعية الأخوة والمعاونة، وبمدرسة الكاف، وله دروس يقيمها في بيته وفي بعض المساجد كمسجد "مقالد" .

وكان عضواً بمجلس القضاء الشرعي بتريم ، وعضواً بمجلس الإفتاء أيضاً بتريم،
ثم صار هو رئيساً لمجلس الإفتاء بعد وفاة العلامة الشيخ سالم سعيد بكيّر).

وأضاف في ذكر أوصافه العلمية ونشاطه في الدعوة:

(وكان فقيها ضليعاً ... وبعد وفاة مشائخه صار من أعيان تريم، وانتهت إليه الفتوى، وكان داعياً مشهوراً. وواعظاً مؤثراً، صريحاً لايحابي ولا يوارب، ولا تأخذه في الحق لومة لائم، حتى أنه أوذي بسبب صراحته فلم يبال ، وكانوا كثير من أهل تريم وغيرهم لثقتهم فيه يودعون عنده أماناتهم وودائعهم وما يعتنون به .

ومن عاداته أنه يقرأ صحيح الإمام البخاري كل سنة في شهر رجب، وعند ختمه يقيم حفلاً عظيماً يحضره الجم الغفير من أهل تريم ونواحيها .

وكان يخرج إلى نواحي تريم في كل أسبوع للوعظ و الإرشاد، فانتفع الناس به كثيراً. وكان مع علمه الجم متواضعاً جداً، نادر المثال في الجد والنشاط والانتفاع بالوقت في العبادة ومدارسة العلم، محباً للبحث والتحقيق، موزعاً أوقاته كلها في الخير . وكان مرجعاً للناس وأهل تريم في حل المشاكل والمنازعات، وله اليد الطولى في إصلاح ذات البين ويقصدونه لذلك من المحلات البعيدة، وكان موفقاً ، قل أن يدخل في قضية إلا ويكون الحل على يده.

وهو أيضاً من الأدباء والشعراء، وله ديوان كبير حافل بالقصائد البليغة من نبويات ووعظيات واجتماعيات وهناء ومدح ورثاء) اهـ .

حجه ورحلاته

حج رحمه الله تعالى حجة الإسلام سنة 1368 هـ واجتمع بكثير من علماء الحرمين الشريفين وأخذ عنهم واستجاز منهم ثم بعد أداء الفريضة توجه إلى شرق أفريقيا وزنجبار وتنزانيا ،وفرح به أهلها كثيراً .

ثم حج عدة حجات بعد ذلك ،ودخل الهند وباكستان وخرج مع جماعة الدعوة والتبليغ في الهند ولا يزال ( بعض أكابرهم) يذكرونه إلى اليوم حتى إنهم أخبروا عنه كثيراً من تلامذتهم لأنه كان من أوائل من استجاب لهذه الدعوة المباركة من أهل حضرموت [ ولقي في هذه الزيارة عدداً من أهل العلم والفضل واستجازهم واستجازوه، ومنهم الشيخ المسند محمد صالح الخطيب الدمشقي وكان معمراً، وله ثبت مطبوع] .


* ذكر اختطافه على أيدي الشيوعيين

قال تلميذه العلامة الجنيد - رحمه الله - :

( ولما قامت الثورة بعدن وحضرموت ضد السلاطين وتغيرت الأوضاع وساءت الحالة، وألغيت أحكام الشرع

الشريف ونفذت السلطة الحاكمة قوانين وأنظمة لا تقرها الشريعة المطهرة، وبدلوا مناهج التعليم وانحرفوا عن الطريق القويم، وقلدوا واتبعوا في السياسة مبدأ اليسار – الشرق – الشيوعي ..

قام بشدة في إنكار هذه الأمور، وصار يتكلم صراحةً في كل المجالس العامة بإنكارها، فنصحه بعض خواصه

بأن يلزم السكوت كبقية زملائه من طلبة العلم فلم يقبل ولم يرضَ، ورأى أن ذلك ( أي الإنكار ) حتمٌ عليه

غيرةً على الشريعة المطهرة، وتبرئةً لذمته أمام الله، فهُدّد من قبل السلطة إذا هو لم يلزم السكوت فلم يبالِ بما سيلاقيه .

وفي النهاية اغتيل رضي الله عنه عندما ذهب إلى مكتب المأمور المسؤول بتريم للتوقيع، لأنهم ألزموه

مع جماعة من زملائه من طلبة العلم أن يحضروا كل يومٍ إلى مكتب المأمور، كل واحد منهم في وقت خاص به

ليوقعوا كشاهدٍ على وجودهم في البلد

[ ومن جملتهم الحبيب محمد بن علوي بن شهاب المتوفى عام 1400 هـ رحمه الله وجماعة آخرون ]

ولما كان يوم الجمعة 29 من شهر ذي الحجة سنة 1392 هـ ذهب إلى الجامع مبكراً [ وكانت صلاة الجمعة آنذاك

تقام في مسجد المحضار نظراً لإغلاق الجامع (جامع تريم ) بسبب أعمال البناء والتوسعة ] ، ولما حضر الوقت المعين الملزم بالحضور فيه إلى مكتب المأمور للتوقيع، خرج من المسجد وقد ترك رداءه في محله وذهب إلى المكتب ليوقع ويعود كما هي عادته يومياً، فذهب ولم يعد، ومن ذلك اليوم حتى يومنا هذا لم يعرف له خبر، رضي الله عنه وعامل أعداءه بعدله) اهـ

وقد كان رحمه الله قبل اختطافه بأسابيع قليلة في زيارةٍ إلى وادي دوعن وزار كثيراً من معارفه ومحبيه هناك
فدخل بضة ونواحيها وعرّج على الوادي الأيسر من دوعن ودخل العرسمة والجحي وحوفة وضري وغيرها ..
وكان كل من ينزل عنده يرجو أن يمكث لديه ولا يغادر المحل لمعرفتهم أنه مطلوب القبض عليه ولكنه كان
مصمماً ومصراً على أن يعود لتريم ويجابه أعداء الله ورسوله وملته، كما أخبر عنه جماعة من أهل لِيسَرْ (الأيسر) كالشيخ عثمان العمودي من حوفة والفاضل عبدالله باحسن من العرسمة.

ومرّ على ابنه السيد علي المشهور الذي كان آنذاك في الجبيل بـ (لجرات) – منطقة من وادي دوعن لِيمَنْ (الأيمن) يُعلّم ويدرِّ مع نخبة من طلاب العلم من أهل تريم .

مصنفاته

للحبيب محمد بن سالم رحمه الله جملة من المصنفات المفيدة والنافعة منها ما طبع ومنها ما زال مخطوطاً .

* فما طبع من مصنفاته

• تكملة زبدة الحديث في فقه المواريث، مختصر مفيد في بابه يبتدئ به طلاب العلم دراستهم لهذا الفن في كثير من الأقطار الإسلامية وحصل به نفع عظيم.

• المفتاح لباب النكاح.

• النقول الصحاح على العدة والسلاح، طبعت بهامش مشكاة المصباح شرح العدة والسلاح لـ [بامخرمة] المطبوعة بمصر.

• التذكرة الحضرمية فيما يجب على النساء معرفته من الأمور الدينية، كتاب مشهور ومنتشر في كثير من الأنحاء مفيد في بابه.

• الفوائد الثمينة لقارئ المختصر والسفينة.

• الفوائد النحوية لقارئ الآجرومية.

• دروس التوحيد.

• الوسيلة للوقاية من مضلات الفتن في الإجابة على أسئلة عدن.

• قرة العين لجواب أسئلة وادي العين، وهذان الكتابان الأخيران أجاب فيهما على جملة من الأسئلة في بعض المسائل الخلافية التي كثر الكلام حولها في الأزمنة الأخيرة ، فأجاب عنها بأجوبة شافية مختصرة.

• النفحة الوردية نظم قصة الميلاد المحمدية.

• نظم مولد الحافظ عماد الدين بن كثير ، وطبع معه تقريظ للعلامة السيد علوي المالكي.

• دليل المسلم، كتاب لطيف تحدث فيه عن أهم واجبات المسلم وما يجب معرفته.

* وأما المخطوط من مصنفاته ومجاميعه:

1- مجموع كلام ومواعظ الحبيب علوي بن عبدالله بن شهاب الدين – رحمه الله - ، في عشرة مجلدات بخط يده، وقد انتشرت الثمانية الأجزاء الأولى وصورت، وأما الجزءان الأخيران فما زالا في مسودتيهما ولم ينشرا.

2- نفح الطيب العاطري في مناقب الحبيب عبد الله بن عمر الشاطري، في مجلد كبير جمع فيه أخبار شيخه المذكور وثناء أهل عصره عليه وجملة من كلامه ومراثيه وغير ذلك.

3- رحلة الحبيب مصطفى المحضار سنة 1371 هـ إلى حضرموت وزيارته نبي الله هود عليه السلام في آخر رحلاته.

4- ديوان شعره، وتقدم ذكره في كلام تلميذه السيد عبد القادر الجنيد، وقد نشرت جملة من قصائده في "مجلة الإخاء" الصادرة عن جمعية الأخوة والمعاونة بتريم بين عامي 1374 – 1351 هـ .

5- فتاواه الكبرى، وهي في عدة كراريس تقرب من مجلد جمعها وبَوَّبَها هو رحمه الله، بعضها بخطه وبعضها بخط ابنه الحبيب مشهور، ولاتزال مسودة لم تبيض . نعم طبعت مختارات من فتاواه جمعها السيد أحمد بن عبدالله خرد مع فتاوى آخرين من معاصريه.

ذرية الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ:

أعقب - الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ أحد عشر من البنين والبنات،

أما البنون فهم السادة الكرام : علي المشهور وأحمد العطاس وعبد الله وسالم وعمر










[/right][/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترجمة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ ........حفظه الله تعالى,,
» شئ لله ياآآآل الشيخ ابو بكر بن سالم
» ترجمة الإمام عبد الله بن علوي الحداد
» أسرة حضرمية تعفو عن قاتل أبنها بمأرب في صلح قبلي كبير رعاه الحبيب عمر بن حفيظ
» الشيخ محمد أحيد بن محمد إدريس البوغوري 1302 - 1372هـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة الدينية :: سير وتراجم-
انتقل الى: